محرك البحث

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

مدريد يحسم الديربي كالعادة .. ويستعيد صدارة الليغا

واصل ريال مدريد تفوقه الكاسح على أتلتيكو مدريد منذ أكثر من عقد, وذلك بعد أن هزم ضيفه بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب سانتياجو برنابيو في ختام مباريات اليوم الثاني من الجولة العاشرة من الليجا, والتي تُختتم غداً بلقاء إشبيلية وفالنسيا.

النادي الملكي حسم الأمور في الديربي كعادته لكن مبكراً جداً بعد أن سجل هدفين في أول 20 دقيقة من توقيع ريكاردو كارفاليو في الدقيقة 13 ومسعود أوزيل في الدقيقة 19 ليواصل الريال تصدره للمسابقة بعد أن حقق فوزه الرابع على التوالي.

ضغط الريال بكل قوة في بداية المباراة وكاد بيبي أن يغالط دي خيا في الدقيقة الرابعة قبل أن يلغي الحكم ماتيو لاهوث هدفاً للريال في الدقيقة الثامنة بداعي تسلل على سامي خضيرة الذي تابع تصدي لدي خيا من دي ماريا.

في الدقيقة 13 قطع دفاع الريال هجمة مرتدة من أنتونيو رييس لتصل الكرة إلى ريكاردو كارفاليو الذي لعب كرة أمامية إلى هيجواين قبل أن ينضم له في الهجمة ولم يدر بخلده أنه سيكون ضليعاً فيها لهذه الدرجة بعد أن مرر الأرجنتيني إلى مواطنه دي ماريا فحاول الأخير التمرير إلى هيجواين لكن الكرة اصطدمت بأويفالوسي لتتهيأ إلى كارفاليو المنطلق الذي وضعها في المرمى على يمين دي خيا.

وبعد تهديد الأتليتي الأول في الدقيقة 16 من عرضية أجويرو إلى فورلان بدون لحاق بها من الأوروجوياني، لم ينتظر الريال كثيراً ليوقع على الهدف الثاني في الدقيقة 19 من توقيع الأنيق مسعود أوزيل الذي استغل ركلة حرة مباشرة من ركن المنطقة تقريباً ليلعبها خبيثة مستغلاً سذاجة وقفة رييس وسذاجة وضع لاعبين فقط في الحائط في منطقة كهذه لتسكن الشباك مخادعة دي خيا الذي تلعثم بسبب حركة رييس أمام الكرة بدون لمسها.

استمر الريال على نسقه العالي وكلمته الواضحة في الملعب فحول كارفاليو ركنية برأسه بجوار القائم في الدقيقة 21 قبل أن يمنح أوزيل تمريرة إلى رونالدو بعد لمحة فنية بديعة ليسدد البرتغالي بجوار القائم في الدقيقة 23.

لكن الدقيقة 30 حملت أخطر فرصة للأتليتي في المباراة بعد أن لعب أجويرو كرة عرضية أرضية ارتمى كاسياس لتغيير اتجاهها لكنه لم يلاحظ أنه حولها بعيداً عن مدافعه ووضعها على قدم فورلان الذي انقض عليها وسددها من على بعد 5 ياردات لكنها اصطدمت بكارفاليو وخرجت بعيداً لتضيع فرصة العودة في النتيجة وإحياء المباراة للروخي بلانكوس.

الدقيقة 31 حملت فرصة جديدة للأتليتي بعد أن تصدى مارسيلو وكاسياس لرأسية أويفالوسي ليتابع أجويرو الكرو ويسددها بوضعية مهارية من على بعد 7 ياردات لكن الكرة اصطدمت بيد تشابي ألونسو الممدودة إلا أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء وسط اعتراضات لاعبي الأتليتي.

شيئاً فشيئاً بدأ الأتليتي في الدخول للأجواء بعد هاتين الكرتين ليسدد أنتونيو رييس كرة جميلة في الدقيقة 37 تصدى لها كاسياس بطريقة استعراضية جميلة، ليرد الريال بتسديدة من رونالدو بعد أن تهيأت له الكرة المرتدة من الدفاع على بعد 25 ياردة لكنه كرته علت العارضة ولتمر الدقائق بنسق مرتفع لكن بدون فرص لينتهي الشوط بتقدم الريال بهدفين نظيفين.

الشوط الثاني بدأ في الدقيقة الأولى بكرة هائلة من هيجواين على طريقة هدف نيستلروي في فالنسيا منذ موسمين في البرنابيو وذلك بعد أن لعب أوزيل كرة عرضية متوسطة الارتفاع قابلها هيجواين بتسديدة على الطائر صاروخية مرت بجوار القائم الأيمن لدي خيا، ولو كانت بين الثلاث خشبات لكانت في المرمى لا محالة.

وبعد عدة مناوشات من رونالدو ودي ماريا تصدى لها دي خيا أو شتتها الدفاع انطلق سيرخيو أجويرو بشجاعة في هجمة مرتدة وحيداً في الدقيقة 57 ليخادع كارفاليو حتى يصل لمنطقة الجزاء قبل أن يسدد من زاوية صعبة ليتصدى كاسياس ويخرجها لركنية.

ومن ركنية أخرى في الدقيقة 61 كان فورلان بطلاً أيضاً لفرصة هي الأخطر للأتليتي في الشوط الثاني وذلك بعد أن انتظر الكرة المرتدة من الدفاع ليسدد من 22 ياردة كرة أرضية قوية لكنها ارتطمت بالقائم الأيمن لكاسياس قبل أن يصاب على طريقة كابتن ماجد بعد التسديدة لكنه تحامل على نفسه بعدها.

واصل الأتليتي ضغطه في هذه الدقائق فحاول أجويرو تقليد هيجواين في كرة جميلة على الطائر لكن فرصة خطيرة جداً ضاعت على الريال في الدقيقة 64 بعد أن مرر مارسيلو لأوزيل المتسلل لكن الحكم لم ينتبه لينطلق الأنيق الألماني وينفرد بالمرمى لكن دي خيا أغلق الزاوية.

بعد فترة من الهدوء النسبي حاول رييس بكرة فردية في الدقيقة 73 بعد أن دخل إلى عمق الملعب وأطلق تسديدة جميلة إلى الزاوية اليمنى العليا لكاسياس لكنها علت العارضة بقليل قبل أن يعود هدوء الفرص إلى الملعب من جديد حتى الدقيقة 86 التي واصل فيها البديل بنزيما هوايته الجديدة بصنع الفرص لزملائه بتمريرة عميقة لمارسيلو الذي دخل لمنطقة الجزاء وسدد لكن كرته كانت في اتجاه جسد دي خيا قبل أن يضيع سيرخيو راموس فرصة سهلة جداً في الدقيقة 89 من تمريرة ألونسو لكنه لم يحزن كثيراً عليها فالريال أنهى المباراة فائزاً ومتصدراً بـ26 نقطة بفارق نقطة عن مطارده البرسا في حين توقف رصيد الأتليتي عند 14 نقطة في المركز السابع بعد أن حصد نقطة وحيدة في المباريات الثلاثة الأخيرة.
 
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يمكن للزوار تعليق باختيار التعليق باسم مجهول

اكتب تعليقك هنا :

Newer Posts Older Posts Home
لأفضل تصفح  تحميل